هل تستطيع التخلص من الكحول
علاج ادمان الكحول
علاج ادمان الكحول
الكحول
وفي عملية التخمير يتم استخدام الخميرة لتفتيت محتوى السكر الموجود في الفاكهة أو الخضراوات وتحويله إلى خليط من ثاني أكسيد الكربون والكحول.
ويرجع المحتوى الكحولي العالي في المشروبات الروحية إلى العملية المسماة بالتقطير والتي يتم فيها تسخين السائل المخمر، ما يترتب عليه تبخر الإيثانول ليترك الماء خلفه .
وبعد ذلك يتم حجز بخار الإيثانول وتكثيفه إلى تركيز أقوى بكثير من الإيثانول مقارنة بالتركيز الناتج عن عملية التخمير وحدها.
عندما يتناول الفرد الكحول، فإنه يدخل إلى مجرى الدم عبر المعدة ويخترق أنسجة الجسم. وقد تؤثر نفس كمية الكحول في الأشخاص بطرق مختلفة وفقاً للوزن والحجم والنوع والعمر. ويؤدي تناول الطعام مع الكحول إلى إبطاء آثاره حيث يتم هضم الكحول مع الطعام فلا يمر بنفس السرعة إلى مجرى الدم.
ويتمثل التأثير النفسي للكحوليات في التثبيط وخفض قدرة الفرد على كبح جماح نفسه، ولهذا ترتبط المشروبات الكحولية بالمواقف الاجتماعية. فيعمل الكحول على إعاقة قدرة الفرد على إصدار الأحكام فيجعله يفقد الشعور بالحذر الذي يتمتع به المرء عندما يكون في حالته الطبيعية المتزنة.
ويؤدي تناول كميات كبيرة من الكحول إلى شعور الفرد بالدوار وثقل الكلام والغثيان الذي يؤدي إلى القيء وتتأثر الوظائف الحركية إلى حدٍّ كبير نتيجة لتناول الكحول فقد يشعر المخمورون بصعوبة في المشي ويظهرون تنسيقاً ضعيفاً، وهنا تكمن الخطورة الشديدة المتمثلة بتشغيل الآلات أو قيادة السيارات تحت تأثير الكحول.
ويظهر بعض الأشخاص عدوانية أكثر بعد احتسائهم الكحول، ما يؤدي إلى زيادة حالات العنف المنزلي والشجار التي تسهم الكحوليات في تأجيجها بدرجة كبيرة.
وقد يؤدي شرب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية خلال فترة زمنية قصيرة إلى فقدان الوعي والذاكرة.
وبعد عدة ساعات من تجرع كميات كبيرة من الكحول، عادة ما يشعر المخمورون بأعراض جسدية غير سارة متمثلة بالصداع والغثيان والتعب والجفاف، وهي أعراض معروفة باسم الدوار من أثر الخمور.
إذا تناول الشخص بانتظام كميات كبيرة من الكحول على مدار فترة زمنية ممتدة، فإن ذلك يؤثر تأثيراً هائلاً في صحته. فقد يحدث تلف مستديم في أعضاء الجسم الأساسية مثل المخ والكبد نتيجة للتناول المفرط للكحوليات على مدار فترة زمنية مطولة.
وتشمل الآثار البعيدة المدى للتناول المستمر للكحوليات أيضاً زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان الفم والحلق والمعدة، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية، وانخفاض الخصوبة عند الرجال والعجز الجنسي.
وقد يؤدي التناول المفرط للكحوليات أيضاً لفترة زمنية طويلة إلى إدمان الكحول أو التسمم بالكحول (السكر) وهي حالة يصل فيها المتعاطي إلى الاعتماد النفسي على الكحول. وتشمل أعراض الانسحاب المرتبطة بالكحول الارتعاش أو الارتجاف والتعرق والقلق والهلوسة.
حقائق وإحصائيات عن الكحول
يعتبر الكحول أكثر العقاقير انتشاراً من حيث الاستهلاك على مستوى العالم. وفيما يلي قائمة بالحقائق الأساسية عن الكحول:
الكحول هو مركب كيميائي يسمى الإيثانول.
يتم تصنيع الكحول عن طريق تخمير الفواكه أو الخضراوات أو الحبوب.
التقطير عملية ينتج عنها تركيز أقوى للكحول.
الرمز "إيه بي في" يشير إلى نسبة الكحول وهي موضحة على ملصق المنتج الكحولي حتى تستطيع معرفة نسبة الكحول الخالص في المشروب.
يقاس الكحول بالوحدات، والوحدة تعادل 10 مل من الكحول الخالص.
الكحول مشروب مسبب للسمنة وهذا يرجع إلى المحتوى العالي من السكر. فيحتوي كوب النبيذ على نفس عدد السعرات الحرارية التي تحتويها قطعة من الكعك ويحتوي نصف لتر من البيرة على نفس عدد السعرات الحرارية تقريباً التي يحتويها البرغر.
ثمة علاقة قوية بين الاستهلاك المفرط للكحول وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
يرتبط الإفراط في الشراب بعدد كبير من المشكلات الصحية وتشمل القرح وتليف الكبد والإصابة بمرض السكري.
لا أساس علمياً لنظرية الإفاقة بعد الإفراط في تناول الكحول عن طريق شرب فنجان من القهوة السوداء.
يؤثر الكحول على مستويات هورمون التوستسترون عند الذكور، ما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية والإصابة بالضعف الجنسي.
يؤثر الكحول في الدورة الشهرية عند النساء وقد يسبب العقم.
احتساء المشروبات الكحولية أثناء الحمل يمكن أن يسبب تشوهات الأجنة.
29% من حالات الوفيات المرتبطة بـ ادمان الكحول ترجع إلى الحوادث التي وقعت نتيجة لتناول الكحول.
الكحول أحد العوامل في ثلث حالات السطو، وثلث حالات الجرائم الجنسية، ونصف حالات جرائم الشوارع.
السبب الرئيسي لحالات الوفاة المرتبطة بالكحول – وتمثل نحو ثلثها – هو الحوادث. وتعتبر هذه الوفيات أكثر شيوعاً في الفئة العمرية من 16 إلى 34 عاماً.
الكحول إما مسؤول أو يعتبر مسؤولاً عن 75,000 حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
نحو 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة يفرطون في تناول الكحول ولا يلتزمون بإرشادات الاستهلاك الموصى بها.
واحد من كل ثلاثة بالغين يكون معرضاً لخطر الإصابة بأمراض الكبد نتيجة لاستهلاك الكحول.
من بين حالات الوفاة الناتجة عن الكحول، فإن ثاني أكبر سبب للوفاة (يمثل نحو 20%) هو الإصابة بالسرطان.
في عام 2008، وقعت 8,620 حادثة مرورية في المملكة المتحدة سببها القيادة تحت تأثير الكحول. ونتج عن هذه الحوادث وفاة وجرح 2,020 شخصاً بجراح خطرة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يقتل نحو 30 شخص يومياً في حوادث السيارات نتيجة للقيادة تحت تأثير الكحول.
بفضل الحملات القومية الموسعة وترسيخ وصم المخمورين وتشويه صورتهم، انخفضت الحوادث الناتجة عن القيادة تحت تأثير الكحول في المملكة المتحدة منذ عام 1980 بنحو ثلاثة أرباع ما كانت عليه ,المصابون بالاكتئاب عرضة أكثر بمرتين للمعاناة من جراء مشكلات الكحول.
إن القبول الثقافي واسع الانتشار لاستهلاك الكحول في العديد من المجتمعات يعني صعوبة اكتشاف علامات ادمان الكحول سواء لدى الشخص نفسه أو الآخرين. فإذا كان الشخص يتناول الكحول فقط ليحسن من شعوره أو ليتغلب على الشعور السيئ، فإن هذا دليل قوي على إدمانه للكحول.
وإذا كان الشخص مدمناً للكحول، فإن هذا قد يؤثر في سلوكه بطرق عديدة. فقد يكذب على الآخرين فيما يتعلق بالكمية التي يتناولها. وقد يخفي المشروب في المنزل أو في الأماكن التي يمضي فيها وقته.
وقد يهمل مدمن الكحول مسؤولياته في المنزل أو العمل أو المدرسة وينخفض أداؤه في المهام اليومية ولا يفي بالتزاماته لأنه لا يزال يتعافى من ليلة الشراب السابقة.
وإذا كان الشخص يشرب الكحول في سياق اجتماعي معين أو في وقت معين من اليوم لا يرتبط عادة بتناول الكحول، في العمل مثلاً أو في الصباح الباكر، فإن هذه قد تكون علامة أخرى على إدمانه للكحول.
وإذا كنت تستنشق باستمرار رائحة الكحول في أنفاس شخص معين في هذه السياقات فإن هذا دليل على إدمانه للكحول وإذا كان الشخص يشرب في مواقف خطرة، مثل شربه أثناء القيادة، فإن هذا دليل آخر على إدمانه للكحول.
وثمة علامات جسدية ظاهرية مثل التعرق الغزير وارتعاش اليدين والتي غالباً ما تظهر على مدمني الكحوليات، وهي تمثل الأعراض الانسحابية من التناول المفرط للكحوليات على مدى فترات زمنية مطولة.
وتشمل العلامات الأخرى لإدمان الكحوليات عدم الاهتمام بالمظهر، والأزمات المالية، والنسيان، والتقلبات المزاجية غير المتوقعة، والعزلة عن الأصدقاء والأسرة.
إن علاج ادمان الكحوليات هو عملية طويلة ومعقدة بشكل واضح. ويقترح العديد من الخبراء أن التغلب على إدمان الكحوليات يتطلب تغييراً جوهرياً في نمط الحياة والنظرة إلى المستقبل.
وتبدأ معظم العلاجات باعتراف المدمن بأن لديه مشكلة مع الكحوليات ثم محاولة تقليل تناوله للكحول والتوقف عنه نهائياً ويدرك أغلب الخبراء أهمية الدعم المستمر للمدمن لمنعه من العودة إلى الكحول مستقبلاً.
ومن المعروف أن التسمم بالكحول (السكر) يرجع إلى عوامل مختلفة من بينها المشكلات النفسية. ولذلك عادة ما يتطلب علاج التسمم بالكحول (السكر) نوعاً من الإرشاد أو العلاج النفسي لمخاطبة هذه المشكلات والقضايا الكامنة. ومن بين الأساليب العلاجية الواسعة الانتشار جلسات العلاج الجماعي، والتي يدعم فيها المدمنون تقدم بعضهم بعضاً للتغلب على إدمانهم.
ولقد أنشئت العديد من المنظمات لمساعدة مدمني الكحوليات على حل مشكلاتهم الحياتية التي أدت بهم إلى الإدمان دون الكشف عن هوياتهم. ومعظم المجموعات تتبنى نهج عدم التسامح مطلقاً ،
حيث ترى أن المدمن يجب أن يبتعد نهائياً عن الكحول للتعافي من الإدمان. ولكن بعض برامج إدمان الكحوليات لا تتطلب التوقف التام عن الشراب ولكن تشجع المدمنين على التدرج والاعتدال في ذلك.
تتطلب المرحلة الأولى من علاج الادمان على الكحوليات نزع السموم المترتبة على العقار. فإذا أصبح المدمن معتمداً على الكحول فإنه في الحقيقة يعرض حياته للخطر إذا توقف عن الشراب فجأة ،
لأن الأعراض الانسحابية للكحول تكون حادة جداً إلى درجة تتطلب مراقبة عملية نزع السموم بحرص شديد لحماية صحة المدمن.
وقد يصف الطبيب بعض العقاقير مثل الديازيبام (المعروف تجارياً باسم الفاليوم) وذلك لعلاج القلق والاكتئاب المترتبين عادة على الانسحاب من الكحول.
وغالباً ما يتم إعطاء المهدئات أو المنومات للأشخاص الذين يخضعون لعملية نزع السموم الكحولية من الجسم في فترة الأيام العشرة الأولى لمواجهة هذه الأعراض الانسحابية.
وبعد عملية نزع السموم تأتي عادة عملية إعادة التأهيل والتي قد تتم من خلال برنامج حي في مركز تأهيلي. ولكن يمكن أن يخضع المدمن لهذه العملية كمريض خارجي دون الحاجة إلى الإقامة في المصحة.
ولا يتطلب جميع الأشخاص الذين يتم علاجهم من إدمان الكحول برنامجاً لنزع السموم. فبعض مدمني الكحول قد يكون إدمانهم نفسياً بشكل يظهر في الإفراط في الشراب بشكل يومي، ولذلك يكون انسحابهم الجسدي أقل إيلاماً وقد لا يحتاجون إلى العلاج الدوائي.
وهناك أيضاً علاجات عن طريق الوصفات الطبية التي بإمكانها أن تساعد في عملية إعادة تأهيل مدمن الكحوليات وهناك عقار يسمى أنتابيوز (ثنائي السلفيرام) :
يعمل على إيقاف الجسم عن تكسير الإيثانول المتعاطى، ما يتسبب بشعور شديد بعدم الارتياح لدى الشخص الذي يتناول العقار ثم يشرب الكحول. ويكون الأثر مشابهاً للدوار من أثر الخمور بهدف إثناء المتعاطي عن تناول المزيد من الشراب. ولكن الاستمرار في الشراب المفرط مع أخذ الأنتابيوز قد يكون قاتلاً.
وهناك العديد من العقاقير الأخرى التي يمكن وصفها لمدمن الكحول على المدى القصير أو الطويل، والتي يمكن أن تساعد على منع اشتياقه إلى الكحول أو تمنع امتصاص جسمه للكحول.
الاثار الجانبية لتعاطى الكحول :
عندما يتناول الفرد الكحول، فإنه يدخل إلى مجرى الدم عبر المعدة ويخترق أنسجة الجسم. وقد تؤثر نفس كمية الكحول في الأشخاص بطرق مختلفة وفقاً للوزن والحجم والنوع والعمر. ويؤدي تناول الطعام مع الكحول إلى إبطاء آثاره حيث يتم هضم الكحول مع الطعام فلا يمر بنفس السرعة إلى مجرى الدم.
ويتمثل التأثير النفسي للكحوليات في التثبيط وخفض قدرة الفرد على كبح جماح نفسه، ولهذا ترتبط المشروبات الكحولية بالمواقف الاجتماعية. فيعمل الكحول على إعاقة قدرة الفرد على إصدار الأحكام فيجعله يفقد الشعور بالحذر الذي يتمتع به المرء عندما يكون في حالته الطبيعية المتزنة.
ويؤدي تناول كميات كبيرة من الكحول إلى شعور الفرد بالدوار وثقل الكلام والغثيان الذي يؤدي إلى القيء وتتأثر الوظائف الحركية إلى حدٍّ كبير نتيجة لتناول الكحول فقد يشعر المخمورون بصعوبة في المشي ويظهرون تنسيقاً ضعيفاً، وهنا تكمن الخطورة الشديدة المتمثلة بتشغيل الآلات أو قيادة السيارات تحت تأثير الكحول.
ويظهر بعض الأشخاص عدوانية أكثر بعد احتسائهم الكحول، ما يؤدي إلى زيادة حالات العنف المنزلي والشجار التي تسهم الكحوليات في تأجيجها بدرجة كبيرة.
وقد يؤدي شرب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية خلال فترة زمنية قصيرة إلى فقدان الوعي والذاكرة.
وبعد عدة ساعات من تجرع كميات كبيرة من الكحول، عادة ما يشعر المخمورون بأعراض جسدية غير سارة متمثلة بالصداع والغثيان والتعب والجفاف، وهي أعراض معروفة باسم الدوار من أثر الخمور.
إذا تناول الشخص بانتظام كميات كبيرة من الكحول على مدار فترة زمنية ممتدة، فإن ذلك يؤثر تأثيراً هائلاً في صحته. فقد يحدث تلف مستديم في أعضاء الجسم الأساسية مثل المخ والكبد نتيجة للتناول المفرط للكحوليات على مدار فترة زمنية مطولة.
وتشمل الآثار البعيدة المدى للتناول المستمر للكحوليات أيضاً زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان الفم والحلق والمعدة، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية، وانخفاض الخصوبة عند الرجال والعجز الجنسي.
وقد يؤدي التناول المفرط للكحوليات أيضاً لفترة زمنية طويلة إلى إدمان الكحول أو التسمم بالكحول (السكر) وهي حالة يصل فيها المتعاطي إلى الاعتماد النفسي على الكحول. وتشمل أعراض الانسحاب المرتبطة بالكحول الارتعاش أو الارتجاف والتعرق والقلق والهلوسة.
حقائق وإحصائيات عن الكحول
يعتبر الكحول أكثر العقاقير انتشاراً من حيث الاستهلاك على مستوى العالم. وفيما يلي قائمة بالحقائق الأساسية عن الكحول:
الكحول هو مركب كيميائي يسمى الإيثانول.
يتم تصنيع الكحول عن طريق تخمير الفواكه أو الخضراوات أو الحبوب.
التقطير عملية ينتج عنها تركيز أقوى للكحول.
الرمز "إيه بي في" يشير إلى نسبة الكحول وهي موضحة على ملصق المنتج الكحولي حتى تستطيع معرفة نسبة الكحول الخالص في المشروب.
يقاس الكحول بالوحدات، والوحدة تعادل 10 مل من الكحول الخالص.
الكحول مشروب مسبب للسمنة وهذا يرجع إلى المحتوى العالي من السكر. فيحتوي كوب النبيذ على نفس عدد السعرات الحرارية التي تحتويها قطعة من الكعك ويحتوي نصف لتر من البيرة على نفس عدد السعرات الحرارية تقريباً التي يحتويها البرغر.
ثمة علاقة قوية بين الاستهلاك المفرط للكحول وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
يرتبط الإفراط في الشراب بعدد كبير من المشكلات الصحية وتشمل القرح وتليف الكبد والإصابة بمرض السكري.
لا أساس علمياً لنظرية الإفاقة بعد الإفراط في تناول الكحول عن طريق شرب فنجان من القهوة السوداء.
يؤثر الكحول على مستويات هورمون التوستسترون عند الذكور، ما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية والإصابة بالضعف الجنسي.
يؤثر الكحول في الدورة الشهرية عند النساء وقد يسبب العقم.
احتساء المشروبات الكحولية أثناء الحمل يمكن أن يسبب تشوهات الأجنة.
حقائق وإحصائيات حول ادمان الكحول
29% من حالات الوفيات المرتبطة بـ ادمان الكحول ترجع إلى الحوادث التي وقعت نتيجة لتناول الكحول.
الكحول أحد العوامل في ثلث حالات السطو، وثلث حالات الجرائم الجنسية، ونصف حالات جرائم الشوارع.
السبب الرئيسي لحالات الوفاة المرتبطة بالكحول – وتمثل نحو ثلثها – هو الحوادث. وتعتبر هذه الوفيات أكثر شيوعاً في الفئة العمرية من 16 إلى 34 عاماً.
الكحول إما مسؤول أو يعتبر مسؤولاً عن 75,000 حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
نحو 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة يفرطون في تناول الكحول ولا يلتزمون بإرشادات الاستهلاك الموصى بها.
واحد من كل ثلاثة بالغين يكون معرضاً لخطر الإصابة بأمراض الكبد نتيجة لاستهلاك الكحول.
من بين حالات الوفاة الناتجة عن الكحول، فإن ثاني أكبر سبب للوفاة (يمثل نحو 20%) هو الإصابة بالسرطان.
في عام 2008، وقعت 8,620 حادثة مرورية في المملكة المتحدة سببها القيادة تحت تأثير الكحول. ونتج عن هذه الحوادث وفاة وجرح 2,020 شخصاً بجراح خطرة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يقتل نحو 30 شخص يومياً في حوادث السيارات نتيجة للقيادة تحت تأثير الكحول.
بفضل الحملات القومية الموسعة وترسيخ وصم المخمورين وتشويه صورتهم، انخفضت الحوادث الناتجة عن القيادة تحت تأثير الكحول في المملكة المتحدة منذ عام 1980 بنحو ثلاثة أرباع ما كانت عليه ,المصابون بالاكتئاب عرضة أكثر بمرتين للمعاناة من جراء مشكلات الكحول.
علامات الادمان من الكحول
إن القبول الثقافي واسع الانتشار لاستهلاك الكحول في العديد من المجتمعات يعني صعوبة اكتشاف علامات ادمان الكحول سواء لدى الشخص نفسه أو الآخرين. فإذا كان الشخص يتناول الكحول فقط ليحسن من شعوره أو ليتغلب على الشعور السيئ، فإن هذا دليل قوي على إدمانه للكحول.
وإذا كان الشخص مدمناً للكحول، فإن هذا قد يؤثر في سلوكه بطرق عديدة. فقد يكذب على الآخرين فيما يتعلق بالكمية التي يتناولها. وقد يخفي المشروب في المنزل أو في الأماكن التي يمضي فيها وقته.
وقد يهمل مدمن الكحول مسؤولياته في المنزل أو العمل أو المدرسة وينخفض أداؤه في المهام اليومية ولا يفي بالتزاماته لأنه لا يزال يتعافى من ليلة الشراب السابقة.
وإذا كان الشخص يشرب الكحول في سياق اجتماعي معين أو في وقت معين من اليوم لا يرتبط عادة بتناول الكحول، في العمل مثلاً أو في الصباح الباكر، فإن هذه قد تكون علامة أخرى على إدمانه للكحول.
وإذا كنت تستنشق باستمرار رائحة الكحول في أنفاس شخص معين في هذه السياقات فإن هذا دليل على إدمانه للكحول وإذا كان الشخص يشرب في مواقف خطرة، مثل شربه أثناء القيادة، فإن هذا دليل آخر على إدمانه للكحول.
وثمة علامات جسدية ظاهرية مثل التعرق الغزير وارتعاش اليدين والتي غالباً ما تظهر على مدمني الكحوليات، وهي تمثل الأعراض الانسحابية من التناول المفرط للكحوليات على مدى فترات زمنية مطولة.
وتشمل العلامات الأخرى لإدمان الكحوليات عدم الاهتمام بالمظهر، والأزمات المالية، والنسيان، والتقلبات المزاجية غير المتوقعة، والعزلة عن الأصدقاء والأسرة.
علاج الكحول
إن علاج ادمان الكحوليات هو عملية طويلة ومعقدة بشكل واضح. ويقترح العديد من الخبراء أن التغلب على إدمان الكحوليات يتطلب تغييراً جوهرياً في نمط الحياة والنظرة إلى المستقبل.
وتبدأ معظم العلاجات باعتراف المدمن بأن لديه مشكلة مع الكحوليات ثم محاولة تقليل تناوله للكحول والتوقف عنه نهائياً ويدرك أغلب الخبراء أهمية الدعم المستمر للمدمن لمنعه من العودة إلى الكحول مستقبلاً.
ومن المعروف أن التسمم بالكحول (السكر) يرجع إلى عوامل مختلفة من بينها المشكلات النفسية. ولذلك عادة ما يتطلب علاج التسمم بالكحول (السكر) نوعاً من الإرشاد أو العلاج النفسي لمخاطبة هذه المشكلات والقضايا الكامنة. ومن بين الأساليب العلاجية الواسعة الانتشار جلسات العلاج الجماعي، والتي يدعم فيها المدمنون تقدم بعضهم بعضاً للتغلب على إدمانهم.
ولقد أنشئت العديد من المنظمات لمساعدة مدمني الكحوليات على حل مشكلاتهم الحياتية التي أدت بهم إلى الإدمان دون الكشف عن هوياتهم. ومعظم المجموعات تتبنى نهج عدم التسامح مطلقاً ،
حيث ترى أن المدمن يجب أن يبتعد نهائياً عن الكحول للتعافي من الإدمان. ولكن بعض برامج إدمان الكحوليات لا تتطلب التوقف التام عن الشراب ولكن تشجع المدمنين على التدرج والاعتدال في ذلك.
تتطلب المرحلة الأولى من علاج الادمان على الكحوليات نزع السموم المترتبة على العقار. فإذا أصبح المدمن معتمداً على الكحول فإنه في الحقيقة يعرض حياته للخطر إذا توقف عن الشراب فجأة ،
لأن الأعراض الانسحابية للكحول تكون حادة جداً إلى درجة تتطلب مراقبة عملية نزع السموم بحرص شديد لحماية صحة المدمن.
وقد يصف الطبيب بعض العقاقير مثل الديازيبام (المعروف تجارياً باسم الفاليوم) وذلك لعلاج القلق والاكتئاب المترتبين عادة على الانسحاب من الكحول.
وغالباً ما يتم إعطاء المهدئات أو المنومات للأشخاص الذين يخضعون لعملية نزع السموم الكحولية من الجسم في فترة الأيام العشرة الأولى لمواجهة هذه الأعراض الانسحابية.
وبعد عملية نزع السموم تأتي عادة عملية إعادة التأهيل والتي قد تتم من خلال برنامج حي في مركز تأهيلي. ولكن يمكن أن يخضع المدمن لهذه العملية كمريض خارجي دون الحاجة إلى الإقامة في المصحة.
ولا يتطلب جميع الأشخاص الذين يتم علاجهم من إدمان الكحول برنامجاً لنزع السموم. فبعض مدمني الكحول قد يكون إدمانهم نفسياً بشكل يظهر في الإفراط في الشراب بشكل يومي، ولذلك يكون انسحابهم الجسدي أقل إيلاماً وقد لا يحتاجون إلى العلاج الدوائي.
وهناك أيضاً علاجات عن طريق الوصفات الطبية التي بإمكانها أن تساعد في عملية إعادة تأهيل مدمن الكحوليات وهناك عقار يسمى أنتابيوز (ثنائي السلفيرام) :
يعمل على إيقاف الجسم عن تكسير الإيثانول المتعاطى، ما يتسبب بشعور شديد بعدم الارتياح لدى الشخص الذي يتناول العقار ثم يشرب الكحول. ويكون الأثر مشابهاً للدوار من أثر الخمور بهدف إثناء المتعاطي عن تناول المزيد من الشراب. ولكن الاستمرار في الشراب المفرط مع أخذ الأنتابيوز قد يكون قاتلاً.
العلاج الدوائى لادمان الكحول
وهناك العديد من العقاقير الأخرى التي يمكن وصفها لمدمن الكحول على المدى القصير أو الطويل، والتي يمكن أن تساعد على منع اشتياقه إلى الكحول أو تمنع امتصاص جسمه للكحول.
الحلول المتاحة لعلاج ادمان الكحول
يعرف ادمان الكحول على أنه مرض ناتج عن الاستخدام المستمر للكحول على الرغم من العواقب السلبية التي يحدثها وهو أحد أنواع الإدمان .
وقد ظهر مصطلح الكحولية منذ 200 عام والشيء المميز السيئ لها عدم قدرة المدمن في مراحلها النهائية من التوقف عن الشرب من أول كأس يشربها.
وقد حذر بعض الباحثين الأوربيين من أن الكحولية مرض دائم لا يشفى ويجب المحافظة على الامنتناع الكلي حتى لا يقع الشخص في منزلق الشرب غير المسيطر عليه مرة أخرى ومما حذروا منه البيرة منزوعة الكحول لأن نسبة الواحد بالألف التي تبقى بها قد تكون كافية لتحريك شهية الكحولي للعودة للشرب مرة أخرى.
الكحول الإيتيلي أوالإيثانول / مركب كيميائي عضوي ينتمي إلى فصيلة الكحوليات له الصيغة C2H5OH.
ويسمى كحول الاثانول مادة قابلة للاشتعال عديمة اللون تتكون من تخمر السكر، يستعمل في المشروبات الكحولية وفي صناعة العطور ويستعمل كوقود في المحركات الميكانيكية المجهزة للإيثانول
عادات اشكالية في شرب الكحول:
- شرب الكحول بهدف السـكـر
- محاولة حل مشاكل، او الامتناع عن حلها، باللجوء الى شرب الكحول
- تصرفات ضاجة، صاخبة، او عنفية بعد شرب الكحول
- شرب الكحول في اوقات غير مناسبة، مثل في ساعات الصباح، قبل السياقة او قبل دوام العمل
- تحول شرب الكحول الى مشكلة بالنسبة الى الاقارب والمحيطين
- ظهور قرحة معدية او التهاب في المعدة
- تكريس وقت للتفكير بشرب او التخطيط لمكان وزمان الحصول على المشروب التالي
تلقي مخالفة سير نتيجة السياقة تحت تاثير الكحول، او التسبب بحادث طرق بعد شرب الكحول
شرب الكحول دون تخطيط مسبق، تقييم غير صحيح لكمية الكحول التي استهلكت او انكارها
- الشعور بالحاجة الى شرب الكحول قبل الدخول الى حالات ضغط او توتر
- عدم القدرة على تذكر الاحداث اثناء شرب الكحول، حتى لو لم يلاحظ الاخرون ذلك
- التدهور الى حالة من الاهمال وسوء التغذية
- ظهور اعراض الفطام او التسمم الكحولي
مضاعفات الكـحولية
الافراط في شرب الكحول قد يؤدي الى الاصابة بامراض عدة ابرزها: مرض عضلة القلب، تشمع (تليف) الكبد (Liver cirrhosis) والتهابات الامعاء. معالجة حالات ادمان الكحول تتم في مراكز الفطام.
السيدة الحامل التي تشرب الكحول تعرض جنينها للخطر، مما قد يتسبب بحالة تسمى متلازمة الجنين الكحولي (Fetal alcohol syndrome).
علاج الادمان على الكحول
علاج الكحول فى المنزل :
من الصعب علاج الكحولية في البيت، لكنها ايضا ليست قابلة للعلاج بواسطة الطبيب. ان العنصر الاساسي في اي علاج يجب ان يكمن في تغيير السلوكيات .
هنالك الكثير من الطرق الناجعة - قسم منها يتم بمشاركة اطباء او مستشارين مختصين، والقسم الاخر من دون مشاركتهم. قسم من الطرق يشدد على الامتناع الكامل عن شرب الكحول، مقابل طرق اخرى تهدف الى تقليص كميات الكحول الى كميات معقولة.
هنالك مجموعة تسمى "المدمنون المجهولون" (Alcoholics Anonymous - AA) شكلت اطارا للمساعدة الذاتية يهدف الى دعم المدمنين ومساعدتهم في حل مشكلة الادمان .
يمكن تلقي المساعدة من اي شخص مختص في مجالات الخدمات الاجتماعية او الصحة النفسية، اذ يقوم بدوره بتوجيه المدمن الى برنامج علاجي ملائم للفطام من الكحولية. لكن الشرط الاهم لنجاح اي علاج كهذا يكمن في اقتناع المدمن نفسه بضرورة العلاج والتزامه بالبرنامج العلاجي.
اين يمكن تلقي المساعدة؟
يمكن الحصول على تفاصيل حول اماكن واوقات اللقاء باعضاء مجموعات AA على موقع الانترنت للمدمنين المجهولين. كما يمكن التوجه الى اقسام ودوائر الخدمات الاجتماعية والاستشارة والصحة النفسية.
ماذا عن زيارة الطبيب ?
على الكحولي ابلاغ الطبيب بحالة الادمان التي يعاني منها، او بانه يشك في مشكلة لديه في شرب الكحول.
ذلك لان خلفية شرب الكحول قد تؤثر على جوانب عديدة في العلاج الطبي.
وان كنتم تشكون في ان احد افراد عائلتكم، او صديق قريب، يشكو من ادمان الكحول فعليكم باستشارة طبيبكم.
كيف تتوجهون الى شخص كحولي يهمكم امره ؟
اختاروا الوقت المناسب.
لا تتوجهوا له عندما يكون في حالة سكر او تحت تاثير الكحول، وانما بعد وقت قصير من انتهاء النوبة. اخبروه بما رايتم وكيفية تسبب ذلك في مشاكل حادة. صفوا له مشاعركم واسالوه عن احساسه تجاه الموضوع. اقترحوا بداية للتغيير ،
وحاولوا الا تظهروا كمن يحاول القاء اللوم عليه. لا تحاولوا معاقبته، رشوته او ممارسة الضغط العاطفي عليه. ابقوا هادئين، متزنين واعتمدوا على الحقائق. ومع ذلك، تاكدوا من ان تتركوا المسؤولية على الكحولي نفسه عن افعاله السلبية وعن تغييرها.
اغلب الكحوليين ينكرون وجود مشكلة ادمان لديهم، اصلا. قد يكون اسهامكم الوحيد في المرة الاولى هو في مجرد التعبير عن قلقكم وعرض امثلة لحوادث وقعت من جراء شرب الكحول. لكن عند تكرار مثل هذه الحوادث، يمكنكم العودة والتحدث ثانية مع الكحولي.
من المهم ان تعرفو :
يعتقد معظم المختصين بان غالبية المدمنين لن تلجا الى طلب المساعدة بمجرد ان شخصا واحدا قد نصحهم بذلك. ومن هنا فان المشاركة الجماعية للعائلة، الاصدقاء والجيران، يمكن ان تترك اثرا اقوى وتوضح للشخص المدمن بصورة افضل ان الطريق الوحيدة المتاحة امامه هي تلقي المساعدة.
اكثر الادمانات شراسة على الشباب
اكثر أنواع الإدمان إنتشارا حسب الترتيب التالي :-
1-الإدمان على العادة السرية في أوساط الطلاب من الجنسين.
2 – يأتي الإدمان على النت والشات في المرحلة الأولى من حيث الإستخدام للأسباب غير العلمية الأكاديمية.
3 – الإدمان على المخدرات ترتيبا من الترامادول و الكبتاجون الى الهيروين والحشيش.
4 – الإدمان على التبغ والشيشة يذداد في أوساط الذكور من الطلاب.
- أنواع الشخصيات العُرضة للإنخراط في الإدمان
الشخصية غير الناضجة:
شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه. ثم يهدأ ويعتذر، وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب، ويكون هذا السلوك المميز له.. يلجأ إلى المواد المخدرة ليتحكم فى انفعالاته .
الشخصية السيكوباتية:
شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، لا يخاف ولا يخجل ، عدوانى، مرتشى ، تاجر مخدرات … الخ.
يبداء علاج الادمان في عدة مراحل من أهمها مايلي :-
1- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي .
2- مرحلة التأرجح بأن يبداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.
أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي تشعل رغبته لتعاطي المخدرات .
ب – تعليم المدمن على الإنشغال في سلوك بديل عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى الإدمان.
ت – مساعدة المدمن على المحافظة على الإمتناع من جميع أنواع المخدرات.
ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات الصحية .
ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى الإدمان.
ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على الامتناع من جميع أنواع المخدرات
خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج .
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة ، أوالخوف من معرفته من قبل الآخرين .
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج،وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية :
(الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى ،
فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment ،
حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من المعالجة غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.
- وبالرجوع الى ما يزيد فرص نجاحنا في علاج الادمان بالدول العربية نحتاج إلى التالي :-
1 – تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة .
2 – وزيادة عدد المصحات العلاجية وتوزيعها بطريقة عادلة بحيث تخدم جميع من يحتاجها.
3 – السماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لمشكلات الكحول والمخدرات في ظل شروط معينة ، و دعم برامج جماعات الدعم الذاتي مجتمعيا.
4 – إنشاء الدور والمؤسسات التكميلية والمساندة والتي تقدم برامج علاجية إضافية، ومؤسسات للتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة مابعد الخروج من الإدمان
.
5 – فيما يتعلق بالخدمات التأهيلية للعاملين ، فعلى الرغم من أن المصحات لدينا تزخر بكم هائل من المتخصصين :
(مثل الأخصائيين الاجتماعيين، الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي العلاج بالعمل) :
إلا أن هناك الكثير من المعوقات الإدارية والمهنية والفنية والتنظيمية والإجرائية التي تحد بشكل كبير من فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية الالخدمات التأهيلية وهي ما يحتاجه المريض كي يستعيد قدراته الشخصية والاجتماعية والوظيفية وتقدير الذات .
6 – الوضع في الإعتبار الأول أن المتعاطي للمخدرات يحتاج للبقاء في المعالجة لفترة مناسبة لأن ذلك يعتبر أمراً حاسما في عملية التعافي والخروج بنتائج إيجابية. وتشير الدراسات إلى أن معالجة الاعتماد لا تحدث بشكل فعال إلا بعد 3أشهر من المعالجة على الأقل .
ولو نظرنا إلى فترة العلاج لدينا لوجدنا أنها لا تتجاوز أربعة أسابيع على الأغلب، بل أن بعض المرضى يخرجون أو يُخرجون في مدد أقصر من ذلك بكثير.
- تحسين مهارات العاملين في مجال معالجة الإدمان
- إن الناظر إلى واقع الخدمات العلاجية التي تقدم للمتعاطي أوالمعتمد على المخدرات يجد -على الرغم من الجهود المبذولة- جوانب ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتكاتف من الجميع . ولذلك جاء هذا المؤتمر ليناقش الخدمات العلاجية ومدى توفرها كما ونوعا، وليناقش جودة مخرجات العملية العلاجية الموجهة للمعتمد على المخدر.
- بالنظر للقوة العاملة من الجنسين في مختلف الدول العربية نجدهم مؤهلين علميا ومهنيا في مختلف التخصصات، ولكن هناك بعض المشكلات التي تعوق أداءهم وارتقاءهم المهني، ومن هذه المشكلات يذكر
- نقص الدورات التدريبية المتخصصة المستمرة، وإتاحة الفرصة لكافة للمهنيين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وربط الترقيات وتقارير الأداء بالتدريب والاستفادة ومدى الاستفادة منه. كذلك تفعيل التدريب على رأس العمل .
الثلاثاء، 10 يونيو 2014
Posted by AboRegela
المخدرات عند الشباب
يشعر البعض بالخطأ ان المخدرات قد تساعدهم على التخلص من القلق والاكتئاب وبعض المشاكل البسيطة والتى تحتاج لاعمال العقل بدلا من تعطيله .
احد متعاطى المخدرات يرى انها تساعده وتدعمه بالشجاعة والجرأة وتمنحه النشوة والسعادة وخاصتا لو كنت بين شلتى "مجموعة من الاصدقاء" وهكذا يمكننا ان نفسر ان رفضه للمخدرات يعتبر نقصا وعيبا وسط اصدقاه واعتباره شخص شاذ .
يتردد كثيرا بين المتاعطين ان المخدرات تسبب نشوة وسعادة فتغير من الحالة النفسية الحياتية الصعبة التى يعيشونها وسرعان ما يختفى التأثير الوهمى لهذه المواد ويصطدم بواقعه الذى هرب منه منذ قليل مما يزيد الضغط النفسى والعصبى لديه .
فيدخل فى مرحلة المرض النفسي المزمن والذى يتطلب تدخل فورى من الاسرة واستشارة متخصص فى العلاج من الادمان لعمل اللازم والحجز ان تطلب الامر, الرجولة دائما تتحد بقدرة الشاب على مواجهة مشاكله وتحمل المسؤلية , لا بالهروب منها
فيدخل فى مرحلة المرض النفسي المزمن والذى يتطلب تدخل فورى من الاسرة واستشارة متخصص فى العلاج من الادمان لعمل اللازم والحجز ان تطلب الامر, الرجولة دائما تتحد بقدرة الشاب على مواجهة مشاكله وتحمل المسؤلية , لا بالهروب منها
هذا الدواء مسكن وليس له علاقة بالمخدرات
تعاطي المسكنات التي تحتوي على مشتقات الأفيون لا يؤدّي بالضرورة إلى الادمان , المسكنات التي تحتوي على مشتقات الأفيون تساعد المريض على تخطي الألم، العودة إلى عمله والتمتع بحياة طبيعية .
والتوقف عن تعاطي تلك الأدوية فجأة يؤدي إلى رد فعل سلبي من الجسم نتيجة اعتماده على هذه المادة، وعند سحبها تحدث حالة من الارتباك داخل الجسم يتخطاها بعد فتره بسيطة دون حدوث أضرار. فكيف يمكن علاج هذه الحالة؟
والتوقف عن تعاطي تلك الأدوية فجأة يؤدي إلى رد فعل سلبي من الجسم نتيجة اعتماده على هذه المادة، وعند سحبها تحدث حالة من الارتباك داخل الجسم يتخطاها بعد فتره بسيطة دون حدوث أضرار. فكيف يمكن علاج هذه الحالة؟
اذا اكتشفت انى مدمن ماذا على ان افعل وما هى
مراحل علاج الادمان على المخدرات ؟
- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
- الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
- العلاج النفسي والدعم للمريض.
- تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
- الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.
ومما لا شكّ فيه أنّ هناك تبايناً في قدرة المتعاطين ونجاحهم في التخلص من عادة الإدمان والعودة إلى حياتهم الطبيعية .
ولا بد من التطرق إلى بعض الأدوية التي تكون نسبة الإدمان عليها مرتفعة كما ان اللجوء الى مصحات علاج الادمان المتخصصة قد ينتج عنها نتائج افضل لاسيما فى وجود برامج حديثة تطبق فى العلاج من الادمان
ولا بد من التطرق إلى بعض الأدوية التي تكون نسبة الإدمان عليها مرتفعة كما ان اللجوء الى مصحات علاج الادمان المتخصصة قد ينتج عنها نتائج افضل لاسيما فى وجود برامج حديثة تطبق فى العلاج من الادمان
علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان
علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان
الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .
أهم قواعد علاج ادمان المخدرات
قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى
علاج الادمان
الطرق الطبية للعلاج
إذا أفلتت فرصة الفرد من الوقاية فعلينا أن نتشبث بفرصة علاج الادمان لتكون الحل الأخير., سواء للوصول إلى تخليص الفرد من تلك الأضرار الصحية المدمرة ،
أم لإنقاذه من معاناة وآلام مرحلة الانسحاب على حد سواء . وعلاج الإدمان له مراحل متتالية ، لا يمكن تجزئته بالاكتفاء بمرحلة منه دون أخرى ،
أو تطبيق بعضه دون بعض ، لأن ذلك مما يضر به ويضعف من نتائجه ، فلا يجوز مثلاً الاكتفاء بالمرحلة الأولى المتمثلة فى مرحلة اعراض انسحاب المخدرات وهي تخليص الجسم من السموم الإدمانية دون العلاج النفسي والاجتماعي والعلاج السلوكي المعرفي ،
لأنه حل مؤقت ولا يجوز الاكتفاء بهذا وذلك دون إعادة صياغة علاقة المتعافي من الإدمان بأسرته ومجتمعه ، ثم دون تتبع الحالة لمنع النكسات المحتملة التى تمثل خطراً شديداً على مصير العملية العلاجية ككل.
وكما أن العلاج وحدة واحدة ، فإنه أيضاً عمل جماعي يبدأ من المدمن ذاته الذى يجب أن تتاح له الفرصة ليسهم إيجابياً فى إنجاحه ،
وكما أن العلاج وحدة واحدة ، فإنه أيضاً عمل جماعي يبدأ من المدمن ذاته الذى يجب أن تتاح له الفرصة ليسهم إيجابياً فى إنجاحه ،
ويصدق هذا القول حتى ولو كان العلاج بغير إرادته كأن يكون بحكم قضائي أو تحت ضغط الأسرة ، بل إن مشاركة الأسرة ذاتها ضرورة فى كل مراحل العلاج ، ويحتاج الأمر أيضاً إلى علاج مشاكل الأسرة سواء كانت هذه المشاكل مسببة للإدمان أو ناتجة عنه.
ومن الضروري ألا يقتصر العلاج على كل ذلك ، بل يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛
ومن الضروري ألا يقتصر العلاج على كل ذلك ، بل يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛
ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ،
الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات فى مدة لا تقل عن ستة أشهر فى الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين فى الحالات التى سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .
وعلى العموم فإنه كلما ازداد عدد النكسات وزادت خطورة المادة الإدمانية يجب التشدد فى معايير الشفاء حتى فى الحالات التى يصحبها اضطراب جسيم فى الشخصية أو التى وقعت فى السلوك الإجرامي مهما كان محدداً ، وتبدأ مراحل العلاج بالمراحل الاتية:
وهى مرحلة طبية فى الأساس ، ذلك أن جسد الإنسان فى الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من السموم؛ ولذلك فإن العلاج الذى يقدم للمتعاطي فى هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام بدوره الطبيعي ،
وعلى العموم فإنه كلما ازداد عدد النكسات وزادت خطورة المادة الإدمانية يجب التشدد فى معايير الشفاء حتى فى الحالات التى يصحبها اضطراب جسيم فى الشخصية أو التى وقعت فى السلوك الإجرامي مهما كان محدداً ، وتبدأ مراحل العلاج بالمراحل الاتية:
1- مرحلة التخلص من السموم:
وهى مرحلة طبية فى الأساس ، ذلك أن جسد الإنسان فى الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من السموم؛ ولذلك فإن العلاج الذى يقدم للمتعاطي فى هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام بدوره الطبيعي ،
وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب مع تعويضه عن السوائل المفقودة ، ثم علاج الأعراض الناتجة والمضاعفة لمرحلة الانسحاب ، هذا، وقد تتداخل هذه المرحلة مع المرحلة التالية لها وهى العلاج النفسي والاجتماعي ؛
ذلك أنه من المفيد البدء مبكرا بالعلاج النفسي الاجتماعي وفور تحسن الحالة الصحية للمتعاطي.
إذا كان الإدمان ظاهرة اجتماعية ونفسية فى الأساس . فإن هذه المرحلة تصبح ضرورة ، فهى تعتبر العلاج الحقيقي للمدمن ، فأنها تنصب على المشكلة ذاتها ،
2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي
إذا كان الإدمان ظاهرة اجتماعية ونفسية فى الأساس . فإن هذه المرحلة تصبح ضرورة ، فهى تعتبر العلاج الحقيقي للمدمن ، فأنها تنصب على المشكلة ذاتها ،
بغرض القضاء على أسباب الإدمان. وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ، ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات التى أصابت علاقات أفرادها ،
سواء كانت هذه الاضطرابات من مسببات التعاطي أم من مضاعفاته ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط ،
وكيفية الاسترخاء والتنفس والتأمل والنوم الصحي . كما تتضمن أيضاً علاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي فيتم – على سبيل المثال – علاج الاكتئاب ,
إذا وجد أو غيره من المشكلات النفسية كما يتم تدريب المتعاطي على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد منهم القدرة والمهارة ، كما تتضمن أخيراً العلاج الرياضي لاستعادة المدمن كفاءته البدنية وثقته بنفسه وقيمة احترام نقاء جسده وفاعليته بعد ذلك .
أ- مرحلة التأهيل العملي : وتستهدف هذه العملية استعادة المدمن لقدراته وفاعليته فى مجال عمله ، وعلاج المشكلات التى تمنع عودته إلى العمل، أما إذا لم يتمكن من هذه العودة ، فيجب تدريبه وتأهيله لأي عمل آخر متاح ، حتى يمارس الحياة بشكل طبيعي.
ب- التأهيل الاجتماعي : وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ،
3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة:
وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مكونات أساسية أولها:
أ- مرحلة التأهيل العملي : وتستهدف هذه العملية استعادة المدمن لقدراته وفاعليته فى مجال عمله ، وعلاج المشكلات التى تمنع عودته إلى العمل، أما إذا لم يتمكن من هذه العودة ، فيجب تدريبه وتأهيله لأي عمل آخر متاح ، حتى يمارس الحياة بشكل طبيعي.
ب- التأهيل الاجتماعي : وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ،
ويعتمد علاج الادمان هنا على تحسين العلاقة بين الطرفين (المدمن من ناحية والأسرة والمجتمع من ناحية أخرى) وتدريبها على تقبل وتفهم كل منهما للآخر ،
ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه فيه وإعطائه فرصة جديدة لإثبات جديته وحرصه على الشفاء والحياة الطبيعية.
جـ- الوقاية من النكسات: ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية مراحل علاج الادمان ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
المصادر : https://www.youtube.com/watch?v=qARfN4tOPWo
جـ- الوقاية من النكسات: ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية مراحل علاج الادمان ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
المصادر : https://www.youtube.com/watch?v=qARfN4tOPWo
مصحات علاج الادمان ودورها العلاجي
المصحات المخصصة لعلاج المدمنين |
وقد تبين عدم وجود بيانات عما يوجد من مصحات علاج الادمان على مستوى العالم العربي لا من حيث عددها أو نظام العمل فيها ولا من حيث طرق العلاج المتبعة فيها أو عدد المتعاملين معها ونسبة الذين نجح معهم العلاج وذهبت جهودهم سدى للحصول على أي بيان منها سواء من جامعة الدول العربية أو من صندوق الإدمان.
فى بداية الاهتمام بمكافحة المخدرات وتعاطيها وإدمانها كان ينظر إليها كما ينظر إلى الجراثيم والميكروبات التى تهاجم الناس وتصيبهم بالمرض فبدا الأمر وكأن المتعاطي إنسان لا إرادة له استدرجه تاجر المخدرات وأعوانه حتى جعلوه يدمنها فلما انفق كل ما يملكه عليها تحول إلى مروج لها يغرر بالناس كما غرر به.
وهذا ليس صحيحا إلا فى حالات قليلة للغاية، أما فى الغالبية العظمى من الحالات فإن تعاطي المخدرات وما تبعه من إدمان كان عملا واعيا أقدم عليه الشخص عن علم واختيار وبإرادة كاملة لا ينتقص منها أن يكون قد تأثر بعوامل نفسية أو اجتماعية.
ونتيجة لهذه النظرة الضيقة إلى المخدرات وجهت الحكومات ومؤسساتها على اختلافها اهتمامها إلى الأشخاص الذين يجلبون المخدرات والذين يتجرون فيها فشددت عقوباتهم المرة تلو المرة، لعل ذلك يثنيهم عن جلبها والاتجار فيها ولم تنس المتعاطي والمدمن، فشددت العقوبة المنصوص عليها فى القانون بالنسبة لهما أيضا كي يفيقا ولا يدعا هؤلاء وأولئك يخدعونهما أو يغررون بهما.
وهكذا فات الحكومات أن تدرك أن تشديد العقوبات، سواء بالنسبة للجالبين والمهربين والتجار، أو بالنسبة للمتعاطين والمدمنين لا يكفى بذاته لمنع الفريق الأول من جلب المخدرات والاتجار فيها ولا لصرف الفريق الثاني عن تعاطيها وإدمانها.
علاج ادمان المخدرات
يشترى المدمنين المخدرات بالأسعار التى يحددها التجار ومن قبلهم المهربون والجالبون فيحققون لهم الأرباح الطائلة التى تشجعهم على الاستمرار فى هذه التجارة. وهو ما رأت الحكومات أن تشديد العقوبة من شأنه أن يجعلهم يفيقون فينصرفون عنها ويكفون عن شرائها ونسيت أن هذا إن صح بالنسبة لمن يتعاطون المخدرات التي لا تحدث إدمانا فإنه لا يصح بالنسبة للمخدرات التى يؤدي تعاطيها إلى الإدمان والذين لن تخيفهم العقوبة مهما كانت شديدة لأن حالة الإدمان تجعلهم يستخفون بكل شىء.
وبالتالى فإن الطلب سيبقى وسيقوم التجار بتلبيته مهما كانت المخاطر التى سيعوضونها برفع الأسعار وهم على ثقة من أن المدمنين لن يستطيعوا التوقف عن الشراء وإنما سيبذلون أقصى ما في وسعهم من الجهد للحصول على المال اللازم للشراء. أما إذا افترضنا عجز التجار عن توفير "الصنف" فإن ذلك لن يجعل المدمن يتوقف بل سيعمل من جانبه للحصول على البديل الذى قد يكون أشد ضررا من النوع الذى أدمنه.
الحكومات لم تتمكن من إنشاء مصحات خاصة لعلاج المدمنين واكتفت بفتح أقسام ألحقتها بالمستشفيات علاج الادمان الحكومية يتردد عليها عدد قليل من المرضى المدمنين الذين تحالف ضدهم الإدمان والأمراض على اختلافها وكبر السن.
مصحات علاج ادمان فى مصر
الاسرة والنعامل مع الادمان
دور الاسرة فى حل مشكلة الادمان |
دور الاسرة فى حل مشكلة الادمان
علاج المخدرات ودور الاسرة
إن أولى درجات الوقاية وعلاج الادمان تتمثل فى احتواء خبرة الإدمان ومنعها من الوقوع. وعلى الرغم من أن تحقيق هذا الأمر يعد صعباً إذا ما قارناه بالتأثير القوى للعوامل المسببة للاتجاه إلى تعاطى المخدرات؛ فإن تهيئة الظروف والعوامل الاجتماعية المحيطة تسهم كثيراً فى تحصين أبنائنا ضد خطر التعاطى أو الإدمان.
من أجل علاج المخدرات
احرصوا على إحاطة أبنائكم بجو من الدفء الأسرى والعمل على جذبهم تجاهكم وتنمية المشاعر الإيجابية بينكم وبين أبنائكم.
تجنبوا ظهور الخلافات بينكم أمام الأبناء؛ فهذا الأمر شديد الخطورة عليهم ويترتب عليه إحساسهم بعدم الأمان وبالاضطراب والقلق والإحباط؛ وهى من أهم العوامل التى تدفع الشخص إلى طريق الادمان للهروب من الواقع المضطرب.
تجنبوا التناقض بين ما تطالبون به أبناءكم وسلوككم معهم، ولا تتورطوا فيما تنهون عنه الأبناء. فلا ينهى الأب ابنه عن تدخين السجائر فى نفس الوقت الذى يرى فيه الابن أبوه يدخنها.
اعملوا على غرس القيم الدينية فى أبنائكم، فمعرفة طريق الله تعصم الإنسان من الوقوع فى الخطأ، واعملوا أيضاً على غرس قيم تحمل المسئولية؛ فلا تتركوا لهم فرصة لإهمال أداء الواجبات المطلوبة منهم.
راعوا الاعتدال والتوازن فى معاملة أبنائكم؛ فاحذروا التدليل المفرط وتلبية كافة رغبات الأبناء؛ فقد أوضحت نتائج الدراسات وجود ارتباط بين ازدياد احتمالات التعاطى وازدياد المصروف الشهرى للابن.
ابتعدوا عن الأسلوب المباشر فى التربية والتوجيه قدر الإمكان، وحاولوا أن يكون النصح والتوجيه بأسلوب غير مباشر لأنه غالباً ما يكون أقوى تأثيراً.
احرصوا على تفريغ طاقات الأبناء واستثمارها بشكل إيجابى من خلال توجيههم لممارسة الأنشطة المختلفة وشغل أوقات فراغهم، واحرصوا على تنمية قدراتهم سواء العلمية أو الرياضية أو الفنية ومساعدتهم على استغلال وقتهم فى كل ما هو مفيد.
راقبوا أنواع الأدوية التى يتعاطاها أبناؤكم. واحذروا تعاطى الأدوية دون استشارة الطبيب.
مراحل علاج الادمان من المخدرت
خطوات علاج االادمان على الكحول
الكحول
علاج ادمان الكحول |
تعني الكحوليَّة أو الاعتماد على الكحول (إدمانه) أن يكون الشخص مدمن على الكحول ،
ويكاد لا يستطيع السيطرةَ على كمِّية الكحول التي يشربها. وتعدُّ الكحوليَّة مرضاً لا يشفى تماماً، بل يسوء مع مرور الوقت عادةً إذا لم يُعالَج
ولكنَّه ، ولله الحمد، يُمكن أن يسير في طريق التعافي بالمعالجة والالتزام. يشرح هذا البرنامج الثقيفي ما هي الكحوليَّة، والمشاكل الصحِّية التي تصاحبها، وكيف يمكن التخلُّص منها.
ادمان الكحول
يؤدِّي الكحولُ إلى اختلال في التوازن ما بين مواد مُعيَّنة في الدماغ، ويجعل الشخص الذي يشربه يشعر بالسعادة. كما أنَّه يجعله أكثر اندفاعاً وتهوُّراً أيضاً. يتلاشى تأثيرُ الكحول بعد فترة قصيرة ،
فيسعى الشخص إلى تناول كمِّيات إضافية كي يستعيد شعوره بالسعادة ثانية. وهذا ما يجعل الكحوليين يستمرُّون بالشرب كي يحافظوا على شعورهم بالسعادة؛ فالكحوليَّة هي إدمان الكحول .
هناك عدَّةُ عوامل يُمكن أن تقودَ الشخص إلى إدمان الكحول. أمَّا أهمُّ هذه العوامل فهو العامل الوراثيُّ، حيث إنَّ الشخص الذي ينتمي إلى عائلة كحوليَّة مُعرَّض أكثر من غيره لأن يُصبح كحولياً. يُمكن أن يقودَ التعرُّضُ لضغوط نفسيَّة شديدة ،
أو مُعاناة عاطفيَّة أو قلق، الشخصَ إلى الشرب على أمَل أن يُخفِّف الكحول من مشاعر الألم والاضطراب التي يُعاني منها. كما أنَّ الشخص قد يتَّجه إلى الشرب بكثرة عندما يُعاني من الاكتئاب .
يرى المُجتمع المحيط بالفرد، في بعض الثقافات، أنَّ الشرب بكثرة أمر "عادي"، الأمر الذي يُعطي انطباعاً بأنَّه لا بأس من تناول كمِّيات كبيرة من الكحول.
اضرار الكحول
يُمكن أن يُسبِّب الكحولُ كثيراً من المشاكل الصِّحية؛ حيث يسبِّب الإفراط في الشرب مشاكلَ كبديَّة، مثل التهاب الكبد والتشمُّع، وهي مشاكل غير عكوسة، أي أنَّها غير قابلة للإصلاح. كما أنَّ الكحول يُمكن أن يضرَّ بالبنكرياس وبطانة المعدة أيضاً .
قد تؤدِّي الكحوليَّةُ إلى فشل القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم واعتلال العضلة القلبية، وهو مرضٌ يُؤذي عضلة القلب. يُمكن أن يُسبِّب الإفراطُ في شرب الكحول فقدانَ الذاكرة القريبة الدائم ،
وضعفاً في عضلات العين، ومشاكل في العظام تؤدِّي إلى كسور، وخلل انتصاب القَضيب، ومشاكل في الطمث، وخدراً في اليدين والقدمين، وزيادة خطر حدوث أنواع مُعيَّنة من السرطان .
قد يؤدِّي تناولُ المرأة الحامل للكحول إلى صغر حجم رأس الوليد، وإلى قِصَر شديد في جفنَيه، وإلى عُيوب قلبية وإعاقات في النموِّ.
علاج ادمان الكحول
عندما يكون الشخص معتمداً على الكحول، فإنَّ مجرَّد تخفيف الكمِّية التي يتناولها لا يكفي؛ فالامتناعُ أو التوقُّف عن الشرب تماماً هو الذي يجب أن يكون الهدف المنشود من المعالجة. يحتاج الأمر إلى مساعدة فرد من العائلة، أو زميل عمل ،
أو صديق غالباً لإقناع الشخص الكحوليِّ بمعالجة مرضه، لأنَّ رفض العلاج مألوف عند الكحوليين؛ حيث يُنكر الكحوليُّ أنّه يُعاني من مشكلة عادة، أي أنَّه يرفض النظرَ إلى معاقرته للكحول على أنَّها مشكلة.
هناك طرقٌ عديدة أمام الشخص المُعتمِد على الكحول للحصول على المُعالجة. ومن أشكال علاج الكحول المألوفة كثيراً المشاركةُ المُنتظمة في مجموعات الدعم؛ فمثلاً، تمثِّل مجموعة "الكحوليين المجهولين"
إحدى أكثر مجموعات الدعم انتشاراً في بلاد أوروبا
ويعدُّ الانتماءُ إلى إحدى مجموعات الدعم طريقةً لمساعدة الكحوليِّ نفسه على البقاء متيقِّظاً واكتشاف العادات الصحِّية في الحياة.
يعدُّ القيامُ بزيارات منتظمة إلى اختصاصي طبِّي ذي دراية بمعالجة الإدمان على الكحول أسلوباً آخر في المُعالجة. ومن الأمثلة على هؤلاء الاختصاصيّين اختصاصيُّ علم النفس أو الطبيب النفسي أو اختصاصي الطب الباطني.
يحتاج بعض الكحوليين إلى الإقامة مؤقَّتاً في مرفق خاص للمعالجة؛ وهذا ما يُسمَّى رعاية المريض في المرفق، حيث يخضع المريض إلى مُعالجة مُضادَّة للإدمان ومُعالجة دوائيَّة ومشورة .
لا تتمُّ المُعالجةُ إلاَّ إذا أقرَّ الكحوليُّ بأنَّه مُدمن، وأنَّه عاجز عن التحكُّم بالكمِّية التي يشربها. تقوم الطريقةُ المُثلى للوقاية من الكحوليَّة، عند الأشخاص الذين لم يشربوا بعد وينتمون إلى عائلات كحوليَّة، على معرفتهم الجيّدِة بالتاريخ الكحولي لأُسرهم والامتناع عن الشرب في المقام الأوَّل.
أو صديق غالباً لإقناع الشخص الكحوليِّ بمعالجة مرضه، لأنَّ رفض العلاج مألوف عند الكحوليين؛ حيث يُنكر الكحوليُّ أنّه يُعاني من مشكلة عادة، أي أنَّه يرفض النظرَ إلى معاقرته للكحول على أنَّها مشكلة.
هناك طرقٌ عديدة أمام الشخص المُعتمِد على الكحول للحصول على المُعالجة. ومن أشكال علاج الكحول المألوفة كثيراً المشاركةُ المُنتظمة في مجموعات الدعم؛ فمثلاً، تمثِّل مجموعة "الكحوليين المجهولين"
إحدى أكثر مجموعات الدعم انتشاراً في بلاد أوروبا
ويعدُّ الانتماءُ إلى إحدى مجموعات الدعم طريقةً لمساعدة الكحوليِّ نفسه على البقاء متيقِّظاً واكتشاف العادات الصحِّية في الحياة.
يعدُّ القيامُ بزيارات منتظمة إلى اختصاصي طبِّي ذي دراية بمعالجة الإدمان على الكحول أسلوباً آخر في المُعالجة. ومن الأمثلة على هؤلاء الاختصاصيّين اختصاصيُّ علم النفس أو الطبيب النفسي أو اختصاصي الطب الباطني.
يحتاج بعض الكحوليين إلى الإقامة مؤقَّتاً في مرفق خاص للمعالجة؛ وهذا ما يُسمَّى رعاية المريض في المرفق، حيث يخضع المريض إلى مُعالجة مُضادَّة للإدمان ومُعالجة دوائيَّة ومشورة .
لا تتمُّ المُعالجةُ إلاَّ إذا أقرَّ الكحوليُّ بأنَّه مُدمن، وأنَّه عاجز عن التحكُّم بالكمِّية التي يشربها. تقوم الطريقةُ المُثلى للوقاية من الكحوليَّة، عند الأشخاص الذين لم يشربوا بعد وينتمون إلى عائلات كحوليَّة، على معرفتهم الجيّدِة بالتاريخ الكحولي لأُسرهم والامتناع عن الشرب في المقام الأوَّل.
علاج الكحول
1.العلاج السلوكي:
و هو نوع من العلاج يركز على تغيير سلوكيات معينة بدل محاولة تحليل المشاكل و الاضطرابات غير الواعية, و قد أثبتت كثير من الدراسات أن العلاج السلوكي المرتكز على تغيير الاعتقادات و التوقعات و النماذج التي يقتدى بها من الأصدقاء و الأسرة و عادات الشرب (السهرات، الحفلات) ,
و دعم المجتمع و تغير العادات أفضل من العلاج الدوائي, و من أساليب العلاج السلوكي:
اكتساب عادات جديدة تساعده على تحمل المشاكل والصعوبات الحياتية دون شرب الخمر.
التدرب على ضبط النفس بوضع الأهداف ,
و تسجيل السلوك و مكافأة النفس على التحسن و تغير طريقة الشرب و التنبه للمواقف التي تدفع و تعزي بالشرب و تعلم خطط تحمل الضغوط في المواقف المحرضة على الشرب.
تعاون الزوج أو الزوجة في العلاج.
ربط شرب الخمر في الذهن بأمور تنفر منها النفس.
العلاج النفسي.
تعيير البيئة المحيطة بالمدمن.
و دعم المجتمع و تغير العادات أفضل من العلاج الدوائي, و من أساليب العلاج السلوكي:
اكتساب عادات جديدة تساعده على تحمل المشاكل والصعوبات الحياتية دون شرب الخمر.
التدرب على ضبط النفس بوضع الأهداف ,
و تسجيل السلوك و مكافأة النفس على التحسن و تغير طريقة الشرب و التنبه للمواقف التي تدفع و تعزي بالشرب و تعلم خطط تحمل الضغوط في المواقف المحرضة على الشرب.
تعاون الزوج أو الزوجة في العلاج.
ربط شرب الخمر في الذهن بأمور تنفر منها النفس.
العلاج النفسي.
تعيير البيئة المحيطة بالمدمن.
2.العلاج الدوائي :
قد يكون العلاج الأمثل للكحولية الجمع بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي و توجد عدة أمور تتبع العلاج الدوائي:
أدوية تزيد التحسس للكحول كدواء ديسولفيرام.
أدوية تؤثر على سلوك الإدمان بتأثيرها على النواقل العصبية و مستقبلاتها: كنظام السيروتينين الدماغي ،
و نظام الدوبامين، و نظام المورفينات الدماغية، وكذلك أدوية تحسن العمليات الدماغية، وأدوية تعالج المشاكل النفسية المرتبطة بالكحولية.
أدوية تزيد التحسس للكحول كدواء ديسولفيرام.
أدوية تؤثر على سلوك الإدمان بتأثيرها على النواقل العصبية و مستقبلاتها: كنظام السيروتينين الدماغي ،
و نظام الدوبامين، و نظام المورفينات الدماغية، وكذلك أدوية تحسن العمليات الدماغية، وأدوية تعالج المشاكل النفسية المرتبطة بالكحولية.
3. العلاج المنزلي :
شرب المشروبات الرياضية “لست مشروبات الطاقة” للتخلص من الجفاف, و تعويض الغذاء المفقود من جسم مدمن الخمر .
شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم و أثناء النوم للتخلص من الجفاف.
اكل الاطعمة التي تتميز بوجود نسبة عالية من المعادن بها مثل السمك المعلب المخلات.
شرب سائل المخلل مثل سائل مخلل الخيار .
تناول الطعام بشكل منتظم بحيث لاتجعل المعدة خاوية للتخلص من أثر الكحول علي المعدة.
شرب بعض القهوة و أكل الكرنب و شرب عصير الطماطم .
أخذ مكملات فيتامين ب1 قبل النوم .
شرب المياة الغازية السوداء.
أخذ حمام والتناوب بين المياة البارده ثم الساخنة فجأة.
علاج الكحول
الجمعة، 28 فبراير 2014
Posted by AboRegela
الكحول سبب رئيسى فى الإصابة بالسرطان
الكحول سبب رئيسى فى الإصابة بالسرطان |